أصبح مانشستر يونايتد قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم للعام الثالث على التوالي بفوزه الأحد بهدفين مقابل لا شيء على مانشستر سيتي.
فقد واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه مع الفريق وأحرز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 18 من ركلة حرة رافعا رصيده إلى 18 هدفا تصدر بها قائمة هدافي الدوري.
وأخطأ الحارس شاي جيفن في تقدير الكرة حيث تصدى لها بيده لكنه لم يمنعها من دخول الشباك.
وأضاف الارجنتيني كارلوس تيفيز هدف الاطمئنان في الدقيقة 45 بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء.
تسيد مانشستر المباراة ولم يجد صعوبة في تحقيق الفوز وحرمت العارضة والقائم تيفيز من إضافة هدفين في الدقيقتين 31 و90.
اللافت أن تيفيز صرح قبل المباراة بأنه سيترك النادي الانجليزي بعد نهاية هذا الموسم. وكان النجم الارجنتيني قد أبدى امتعاضا مؤخرا من عدم مشاركته في التشكيل الأساسي في بداية المباريات مع الفريق.
وبهذا الفوز رفع حامل اللقب رصيده إلى 83 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي فاز السبت بثلاثية على مضيفه وستهام.
وسيخوض مانشستر مباراته المؤجلة امام ويجان الأربعاء المقبل وإذا فاز الأول سيرتفع رصيده إلى 86 نقطة بفارق ست نقاط عن ليفربول.
وفي حالة الفوز على ويجان سيكون فريق المدرب السير أليكس فيرجسون بحاجة الى نقطة من مباراتيه الأخيرتين أمام ارسنال وهال سيتي من أجل أن يتوج باللقب.
ويسعى مانشستر يونايتد إلى لقبه الثامن عشر الذي سيعادل به الرقم القياسي في عدد بطولات الدوري المسجل باسم ليفربول الغائب عن منصة التتيوج بهذه البطولة منذ عام 1990.
وأمام نجوم أولد ترافورد فرصة ذهبية لتكرار سيناريو الموسم الماضي حين جمعوا بين بطولتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا .
وسيلاقي مانشستر يونايتد برشلونة الاسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الإيطالية في السابع والعشرين من الشهر الجاري.